رحيل قائد عظيم: نصر الله في الذاكرة

حركة الجهاد الإسلامي: وداع قائد حزب الله

في بيان مؤثر، نعت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد قائد حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي لقي حتفه إثر غارة صهيونية استهدفته في المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. ذاك الحادث الأليم الذي وقع يوم الجمعة، ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه ومؤيديه.

إرث حسن نصر الله: فخر واعتزاز

عبرت الحركة عن شعورها بالألم لفقدان شخصية بارزة، قائلة: "إننا نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة". لقد ترك نصر الله إرثًا عظيمًا، فآلاف المجاهدين والكوادر والقادة تربوا على نهجه، ملتزمين بمسار الشهادة وفلسطين.

استشهاد نصر الله: قوة جديدة للمقاومة

أضافت الحركة بحماسة: "إن استشهاد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة". فكما كان استشهاد عباس الموسوي رحمه الله بداية لعصر الانتصارات ضد الاحتلال، فإن نصر الله كان شخصية قادت المقاومة في أوقات الشدة، مما يجعل استشهاده مصدر إلهام جديد للثوار.
حياة قلبي 6 الحلقة 49

حزب الله: الإعلان عن استشهاد قائدهم

في أقل من 24 ساعة، أعلن حزب الله رسميًا استشهاد أمينه العام، حسن نصر الله. في بيانٍ صدر عنه، وصفه بـ "سيد المقاومة، العبد الصالح، الذي انتقل إلى جوار ربه شهيدًا عظيمًا".

مسيرة نصر الله: من الانتصار إلى الانتصار

أشار البيان إلى أن نصر الله قاد المقاومة منذ نحو ثلاثين عامًا، وحقق انتصارات عديدة، بدءًا من المقاومة الإسلامية عام 1992 وصولاً إلى تحرير لبنان في 2000، ثم الانتصار في 2006، مما جعله رمزًا للثبات والشجاعة.

تقديم العزاء: تعازي للأمة الإسلامية

تقدم حزب الله بتعازيه للأمة الإسلامية جمعاء، كما أعرب عن تعازيه لعائلة نصر الله، مؤكدًا أن استشهاده هو وسام شرف له، حيث نال أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين.

عهد المقاومة: استمرار الجهاد

من خلال رسالته إلى أعضاء الحزب، أكد الحزب أن "قائدنا ما زال بيننا بفكره وروحه"، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمقاومة والتضحية حتى يتحقق النصر. إن قيادة حزب الله تعاهد الشهيد على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو ودعم غزة وفلسطين.

في ختام هذا البيان المؤثر، نؤكد أن حسن نصر الله سيظل في الذاكرة، قائدًا عظيمًا ورمزًا للمقاومة، وستبقى روحه حاضرة في قلوب المجاهدين.