تعزيز التعاون لمكافحة الجريمة العابرة للحدود

دعم التعاون العالمي لمواجهة الجريمة العابرة للحدود

في إطار جهودها لتعزيز الأمن الدولي، دعت ماليزيا جميع دول العالم إلى تعزيز آليات التنسيق فيما بينها لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية بفعالية أكبر.
زهور الدم الحلقة 84

كلمة نائب رئيس الوزراء الماليزي

خلال كلمته في منتدى التعاون العالمي للأمن العام 2024، الذي يُعقد في مدينة ليانيونقانغ بمقاطعة جيانجسو الصينية، أكد نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي على أهمية وجود آليات تنسيق قوية بين الدول. وأوضح أن هذه الآليات يجب أن تشمل تعزيز التعاون الوثيق بين الوكالات الحكومية المختلفة، وأجهزة إنفاذ القانون، بالإضافة إلى المنظمات المجتمعية والشركاء من القطاع الخاص.

أهمية التنسيق الدولي

وأشار الدكتور أحمد زاهد إلى أن الجرائم العابرة للحدود غالبًا ما تُرتكب بواسطة شبكات دولية معقدة، وليس من قبل منظمات محلية معزولة. لذا، فإن التنسيق الفعّال بين الدول يُعتبر أمرًا ضروريًا لمواجهة هذه التهديدات الأمنية بكفاءة ودقة أكبر. وأكد أن التصدي لهذه الجرائم يتطلب أكثر من مجرد جهود وطنية، بل يستدعي تعاونًا دوليًا قويًا.

تبادل المعلومات وتعزيز القدرات

وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين وكالات إنفاذ القانون والحكومات، بالإضافة إلى تعزيز الأطر القانونية وبناء القدرات اللازمة للتصدي لتلك التهديدات العابرة للحدود بفاعلية. إن التعاون الدولي هو الأساس لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الجرائم المنظمة المعقدة.