خطوات نحو الاستقرار والتنمية في اليمن

الصراعات المسلحة وتأثيرها على اليمن

في تصريح ملهم، أكد اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أن الصراعات المسلحة التي شهدتها البلاد قد أوقفتها عن اللحاق بركب التقدم العالمي. فبعد عقود من عدم الاستقرار السياسي، تجد اليمن نفسها في موقف يحتاج إلى الكثير من الجهد للتغلب على التحديات التي تواجهها.

دعوة للتغيير والتنمية

وفي تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أشار الزبيدي إلى أهمية اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة. حيث قال: "إننا بحاجة ماسة إلى العمل على ترسيخ الأمن، وتعزيز الابتكار، وتطبيق الحوكمة السليمة، وهذا يتطلب البدء بإصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة." هذه الكلمات تعكس رغبة حقيقية في التغيير وإعادة بناء اليمن.

قمة المستقبل ودورها

كما أشار الزبيدي إلى أن هذه المبادئ تشكل جوهر القضايا التي تم تناولها في قمة المستقبل، التي افتتحت فعالياتها في نفس اليوم الذي شارك فيه في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. فالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية تعكس اهتمام القيادة اليمنية بالانخراط في النقاشات العالمية حول الاستقرار والتنمية، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تحقيق الأهداف المنشودة.

في الختام، يبدو أن اليمن أمام فرصة جديدة للتغيير، ومع ذلك، فإن تحقيق الاستقرار والتنمية يتطلب جهدًا جماعيًا وإرادة سياسية قوية للعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.