الأمير هاري: العودة إلى الجذور في ألثورب

الأمير هاري يجد منزله الثاني بعيدًا عن القصر الملكي

كشف تقرير حديث نشرته صحيفة "نيويورك بوست" عن اكتشاف الأمير هاري، دوق ساسكس، لملاذه الثاني في بريطانيا، حيث فضل الابتعاد عن القيود الملكية الرسمية. جاء ذلك خلال زيارته الخاصة في الشهر الماضي، التي تزامنت مع مشاركته في حفل تأبين عمه، اللورد روبرت فيلوز.
أمي مدبلج الحلقة 32

اختيار الإقامة في منزل خاله

على عكس ما كان متوقعًا، لم يقم الأمير هاري في أحد القصور الملكية المعروفة، بل اختار السكن في منزل خاله، إيرل سبنسر. يقع هذا المنزل في ممتلكات عائلة الأميرة ديانا، في منطقة ألثورب بمقاطعة نورثهامبتونشاير.

منزل تاريخي بذكريات عائلية

يتميز منزل عائلة سبنسر الريفي، والذي كان مكان إقامة الأميرة ديانا خلال سنوات مراهقتها، بمساحته الشاسعة التي تبلغ 13,000 فدان. يحتوي المنزل أيضًا على جزيرة صغيرة تقع في وسط بحيرة زخرفية، حيث دفنت الأميرة ديانا، مما يضيف بُعدًا عاطفيًا للزيارة.

تزامن الزيارة مع ذكرى مؤلمة

تأتي زيارة الأمير هاري في وقت حساس، حيث تصادف الذكرى السابعة والعشرين لوفاة والدته في 31 أغسطس. وكان الأمير هاري وشقيقه، الأمير ويليام، يقومان بزيارات منتظمة إلى هذا العقار منذ رحيل والدته، مما يدل على الروابط القوية التي تجمعهم بماضيهم العائلي.

حفل تأبين اللورد روبرت فيلوز

حضر الأميران هاري وويليام حفل تأبين اللورد روبرت فيلوز في 29 أغسطس في نورفولك. يُعتبر فيلوز عم الأميرين بالزواج، حيث تزوج من الليدي جين سبنسر، الأخت الكبرى للأميرة ديانا. وقد شغل فيلوز منصب السكرتير الخاص للملكة إليزابيث الثانية بين عامي 1990 و1999.

بحث هاري عن هويته الشخصية

تُظهر إقامة الأمير هاري في منزل عائلته الأمومي بعيدًا عن القصر الملكي بوضوح رغبته في العودة إلى جذوره الشخصية. يبتعد عن الأطر التقليدية للحياة الملكية، مما قد يعكس سعيه للبحث عن هويته الشخصية بعيدًا عن ضغوط الحياة الملكية.