-

تصعيد جديد: إسرائيل تضرب وتستعد للرد

تصعيد جديد: إسرائيل تضرب وتستعد للرد
(اخر تعديل 2024-09-27 22:01:12 )

إسرائيل تُخطط لضربة جديدة في لبنان

في تطور مثير للأحداث، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم بأن الحكومة في تل أبيب قد أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها تنفيذ ضربة جوية على الضاحية الجنوبية في لبنان، وذلك قبل دقائق قليلة من تنفيذ الهجوم. هذا ما أكده عدد من الصحف العبرية، حيث أعلنت بلدية تل أبيب عن فتح الملاجئ، تحسبًا لأي رد فعل قد يأتي من حزب الله عقب تلك الغارات.

التحضيرات والتصريحات الرسمية

أشارت التقارير إلى أن أحد المسؤولين رفيعي المستوى في إسرائيل قال: "لقد أبلغنا الولايات المتحدة بالهجوم على الضاحية قبل وقت قصير من بدء العملية." هذه الخطوة تعكس مدى التنسيق بين الجانبين، وتؤكد على الأهمية الاستراتيجية التي توليها تل أبيب للعلاقات مع واشنطن في مثل هذه الأوقات الحرجة.

تفاصيل الغارة الجوية

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أظهر بث مباشر من وكالة "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية. كما أفاد السكان المحليون بسماع دوي انفجار قوي، مما يشير إلى شدة الهجوم.

استهداف قيادات حزب الله

وفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الغارة استهدفت اجتماعًا لقيادات مهمة في حزب الله، حيث أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن "إذا نجحت عملية الاغتيال، فإن ذلك سيكون بمثابة زلزال لحزب الله". هذا التصريح يسلط الضوء على الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها إسرائيل من هذه العمليات.

مرحلة جديدة من الصراع

من جانب آخر، صرح مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيرًا إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة حزب الله اللبناني، وهو ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة. وفقًا لموقع "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه العمليات العسكرية تأتي في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض قدرات الحزب العسكرية والسياسية.

في النهاية، تبقى الأوضاع في المنطقة متوترة، مع توقعات بحدوث ردود أفعال من حزب الله قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع. المتابعون للأحداث يترقبون ما ستسفر عنه هذه التطورات من تداعيات على الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة بشكل عام.
برغم القانون الحلقة 11