-

لبنان تحت وطأة التصعيد: إغلاق المدارس والجامعات

لبنان تحت وطأة التصعيد: إغلاق المدارس والجامعات
(اخر تعديل 2024-09-24 19:34:40 )

لبنان يعلن تمديد إغلاق المدارس والجامعات

في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة، أعلنت الحكومة اللبنانية عن تمديد إغلاق المدارس والجامعات حتى نهاية الأسبوع. جاء هذا القرار في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، حيث أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بخبر عاجل يبرز الأوضاع المتدهورة في البلاد.

التداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي

وفي سياق متصل، كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن وقوع 6 شهداء و15 مصابًا نتيجة الغارة الإسرائيلية على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية. يبدو أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل يومي، حيث تتكرر مشاهد الألم والفقدان في الشارع اللبناني.

إجراءات حكومية لحماية الأطفال

وفي ظل هذه الأوضاع، أعلن وزير الصحة العامة، الدكتور فراس الأبيض، عن اتخاذه قرارًا بإغلاق جميع حضانات الأطفال على الأراضي اللبنانية كإجراء احترازي. هذا القرار جاء نتيجة لتفاقم العدوان الإسرائيلي، حيث يسعى المسؤولون لحماية الأطفال من المخاطر التي قد تنجم عن هذا التصعيد.

استشهاد المسعف قاسم كلاس

وفي حادثة مؤلمة، ارتقى المسعف في الهيئة الصحية الإسلامية، قاسم كلاس، شهيدًا بعد استهدافه من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية. كان كلاس يعمل ضمن فريق إسعاف يقوم بنقل المصابين في النبطية الفوقا عندما تعرض للقصف، مما يعكس المخاطر التي تواجهها فرق الإسعاف أثناء أداء واجبها الإنساني.
هجران الحلقة 11

غارات مكثفة على لبنان

وفي يوم الاثنين، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات كثيفة على مجموعة من البلدات في شرق وجنوب لبنان. حيث أعلن الاحتلال عن قصف 1100 موقع، بينما أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد الشهداء بلغ نحو 500 شخص، من بينهم 24 طفلًا و42 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 1646 بجروح.

التهديدات المستمرة للأمن والسلام

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلية في تصعيد عملياتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوتر ويهدد السلم والأمن الدوليين. هذه العمليات ليست فقط ضد لبنان، بل تهدد أيضًا جهود وقف الحرب على قطاع غزة، مما يترك آثارًا سلبية على المدنيين الأبرياء في كلا الجانبين.

في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على أن يتمكن المجتمع الدولي من التدخل لوقف هذه الأعمال العدائية، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة التي تعاني من ويلات الحرب.