إيران في حالة حداد: فقدان نصر الله وتأثيره

إيران تعلن الحداد بعد اغتيال حسن نصر الله

في خطوة مؤلمة تعكس حجم الفقدان الذي تعيشه إيران، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي عن فترة حداد تمتد لخمسة أيام، وذلك عقب اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. خامنئي، الذي أبدى تأثره البالغ، أكد أن دماء نصر الله لن تضيع سدى، مما يعكس روح الانتقام التي تسود بين صفوف أنصاره.

خطاب نتنياهو: خطة تحويلية جديدة؟

قد ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الأمم المتحدة في دورتها الـ79، كان جزءًا من خطة استراتيجية تحمل طابعًا تحويلياً. الهدف من هذه الخطة هو جعل حسن نصر الله يعتقد أن إسرائيل ليست بصدد اتخاذ إجراءات حاسمة أثناء غياب نتنياهو عن البلاد.

توقيت الهجوم

وفقًا لما ذكره المسؤول، يعتقد أن نصر الله كان يتابع خطاب نتنياهو عندما تعرض لهجوم جوي من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. الغريب أن نتنياهو قد وافق على الضربة قبل إلقاء كلمته، مما يثير تساؤلات حول التخطيط الاستراتيجي وراء هذا الهجوم.

تولي نعيم قاسم المنصب بعد نصر الله

في سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن هناك أنباء تشير إلى تولي "نعيم قاسم" منصب الأمين العام لحزب الله خلفًا لحسن نصر الله. هذا التغيير القيادي يأتي في وقت حرج، ويعكس التحولات التي قد يشهدها الحزب في المرحلة المقبلة.
أمنية وإن تحققت الحلقة 419

حزب الله ينعي قائده

أصدر حزب الله بيانًا رسميًا نعى فيه قائده حسن نصر الله بعد ساعات قليلة من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية اغتياله، والتي وقعت في غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت. ورغم الحزن الذي يعتري الحزب، لم يتم الإشارة إلى خليفة نصر الله حتى الآن، مما يترك المجال مفتوحًا لتأويلات كثيرة.

البيان الرسمي لحزب الله

في البيان الذي أعلنه الحزب يوم السبت، تم وصف نصر الله بأنه "سيد المقاومة، العبد الصالح"، مشيرًا إلى انتقاله إلى جوار ربه شهيدًا عظيمًا، قائدًا بطلًا، مقدامًا وشجاعًا. هذا التوصيف يعكس الصورة التي يحملها الحزب عن قائده الراحل، والتي ستظل محفورة في ذاكرة أنصاره.