بعد انتهاء المناظرة المثيرة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس، أقدمت المطربة الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت على إعلان دعمها الكامل لهاريس. حيث اعتبرت سويفت أن هاريس تمثل صورة المرأة القوية والموهوبة، مشيدة بأدائها في المناظرة. وقد حصدت المطربة ملايين الإعجابات على هذا الرأي في غضون ساعتين فقط.
تايلور سويفت: أيقونة التأثير
تعتبر تايلور سويفت واحدة من أشهر المطربات في الولايات المتحدة، حيث تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة تصل إلى 283 مليون متابع على إنستغرام. تتميز سويفت بموهبتها في كتابة الأغاني وأدائها الفائق في الساحة الفنية. كما تُعرف بحبها للقطط التي تعتبرها بديلاً للأطفال، مما يجعلها شخصية محبوبة لدى الكثيرين.
يرى البعض أن دعمها لكامالا هاريس قد يكون له تأثير إيجابي كبير على محبيها، خاصة بعد أن حصلت على ملايين الإعجابات. كما انتقدت سويفت التقارير المغلوطة حول عدد مؤيدي ترامب، وأعربت عن استيائها من استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر أخبار زائفة عنها تؤيد ترامب. من ناحية أخرى، علق ترامب على سويفت بأنها لم تعجبه، بينما أضاف الملياردير الشهير إيلون ماسك بتعليق ساخر حول رغبتها في الحصول على رعاية لقططها.
الكذبة الحلقة 15
بعد المناظرة، أظهرت استطلاعات الرأي أن نحو 63% من الأمريكيين اعتبروا أداء هاريس جيدًا، في حين رأى 37% فقط أن أدائها كان ضعيفًا.
باربارا سترايسند: صوت المعارضة
تُعتبر باربارا سترايسند واحدة من أبرز الشخصيات الفنية التي تهاجم ترامب بشكل مستمر. حيث دعمت ترشيح بايدن للانتخابات الرئاسية السابقة، وعندما أصبح هاريس هو المرشح الديمقراطي، استمرت في انتقاد ترامب. وُلدت سترايسند عام 1942، وقد أبدت استنكارها لأداء ترامب خلال المناظرات، مشيرة إلى أن ما حدث يعد عارًا على الولايات المتحدة. وكتبت عبر منصة إكس أن المناظرات ليست سوى مسرحيات متلفزة، وعلقت كذلك على رفض ترامب للديمقراطية ونتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.
"عار على أميركا"... هاريس: ترامب "أضحوكة" لقادة العالم https://t.co/DlMwA7tdIu
إن تأثير المشاهير مثل تايلور سويفت وباربارا سترايسند على الرأي العام يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في توجيه الناخبين الأمريكيين. فهل سيستطيع الدعم الذي تقدمه هذه الأسماء الكبيرة أن يُحدث فرقًا في الانتخابات القادمة؟ هذا ما سننتظره لنراه.
