تطورات الصراع: قصف إسرائيلي في لبنان

تصاعد التوترات: قصف إسرائيلي على لبنان

في تصعيد خطير للأحداث، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في الضاحية الجنوبية للبنان، حيث سُمعت أصوات نحو عشرة انفجارات مدوية، مما أثار قلق سكان المنطقة. يبدو أن هذا القصف يأتي في إطار عمليات عسكرية متواصلة تستهدف مختلف الأهداف في لبنان.

استهداف قيادات حزب الله

في هذه الأثناء، أفادت مصادر لبنانية بأن إمام بلدة بليدا، حسين جفال، الذي يُعتبر قياديًا في حزب الله، قد لقي حتفه نتيجة استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية تفاصيل الحادث، مما يسلط الضوء على تصاعد العنف في المنطقة.

غارة على الضاحية الجنوبية

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استهدفت القوات الإسرائيلية أيضًا محمد حسين سرور، المسؤول عن الوحدة الجوية في حزب الله والمعروف بلقب أبو صالح، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية. هذا الهجوم، وفقًا لمصادر غربية، يأتي في إطار سلسلة من العمليات العسكرية التي تسعى إلى تقويض قدرات الحزب.
زهور الدم الحلقة 121

تأكيدات من الجانب الإسرائيلي

من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الطائرة الحربية من طراز إف 35 هي التي نفذت الضربة الجوية على الضاحية. وفي تصريحات إذاعية، وصف الجيش الإسرائيلي الغارة بأنها عملية اغتيال استهدفت قائد الوحدة الجوية المُسيَّرات في حزب الله، مما يبرز أهمية الهدف الذي تم استهدافه.

النتائج والتداعيات

وفي وقت لاحق، نقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن سلاح الجو نفذ عملية اغتيال دقيقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرةً إلى أن الهدف كان قائدًا بارزًا في حزب الله. هذه الأحداث تعكس استمرار الصراع في المنطقة وتعقيداته، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المراقبين والمحللين.