-

بايدن وإسرائيل: صراع معقد وأبعاد جديدة

بايدن وإسرائيل: صراع معقد وأبعاد جديدة
(اخر تعديل 2024-09-29 09:51:42 )

بايدن يعبر عن دعمه لإسرائيل في ظل تصاعد التوترات

استمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في تأكيد دعمه الثابت لإسرائيل، حتى بعد حادثة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. هذا الحدث، الذي أثار ردود فعل قوية من مختلف أرجاء العالم، اعتبره العديد من المراقبين تصعيدًا خطيرًا في العنف الذي تشهده المنطقة، حيث كانت تل أبيب في قلب الأحداث.
الكنة مدبلج الحلقة 40

الاغتيال: خطوة نحو "العدالة"؟

لم يتردد بايدن في وصف عملية الاغتيال بأنها "إجراء لتحقيق العدالة"، مشيرًا إلى ما اعتبره "ضحايا أربعة عقود من حكم الإرهاب". وقد أثارت هذه التصريحات الكثير من الجدل، حيث أن القانون الدولي يعتبر مثل هذه العمليات محظورة، مما جعل موقف الرئيس الأمريكي محل انتقاد من قبل بعض الأطراف.

التأكيد على دعم نصر الله

في بيان رسمي أصدره البيت الأبيض مساء السبت، والذي تم نقله عبر وكالة أسوشيتدبرس، برر بايدن موقفه من نصر الله، الذي تم تصنيفه كتنظيم إرهابي منذ التسعينيات. أشار إلى دعمه لحركة حماس بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن القضاء على نصر الله يعتبر جزءًا من صراع أوسع بدأ بتلك الأحداث.

تصريحات بايدن حول حزب الله

صرح بايدن بأن نصر الله اتخذ "قرارًا مشؤومًا" بالتعاون مع حماس، مما أدى إلى فتح ما أسماه "الجبهة الشمالية ضد إسرائيل". كما اتهم بايدن حزب الله، تحت قيادة نصر الله، بالمسؤولية عن مقتل الآلاف من الأمريكيين والإسرائيليين واللبنانيين، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.

دعم كامالا هاريس

في نفس السياق، استخدمت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 ونائبة بايدن، نفس العبارة "إجراء عادل" في دعمها لإسرائيل. حيث أكدت في بيانها أن "لا نحن، ولا الرئيس بايدن، نريد رؤية الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا".

دور الدبلوماسية في تحقيق الاستقرار

وشددت هاريس على أهمية الدبلوماسية كخيار مثالي لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، مما يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في تجنب تفاقم الأوضاع. في وقت يمثل فيه الوضع الراهن تحديًا كبيرًا للسلام والأمن في الشرق الأوسط.