-

توازن الردع: الصراع اللبناني الإسرائيلي

توازن الردع: الصراع اللبناني الإسرائيلي
(اخر تعديل 2024-09-27 14:01:11 )

خلافات داخل الجماعة اللبنانية: كيف نرد على الضغوطات؟

تزايدت النقاشات بين أعضاء الجماعة اللبنانية حول الاستجابة للضغوطات الإسرائيلية، حيث يعتقد بعض الأعضاء أن الجماعة "كانت حذرة بشكل مفرط في التعامل مع تصعيد النزاع". هؤلاء الأعضاء يرون أنه يجب "استغلال الغضب السائد في صفوفهم وبين اللبنانيين بشكل عام، من أجل تقديم رد فعل مناسب".

وجهة نظر القيادة: تجنب الفخ الإسرائيلي

من ناحية أخرى، تتبنى قيادة الحزب وجهة نظر مغايرة، حيث تؤكد على ضرورة تجنب ما تعتبره "فخًا" نصبه الإسرائيليون. القيادة تخشى من أن يُنظر إلى حزب الله كمن بدأ حربًا إقليمية قد تستدعي تدخل إيران والولايات المتحدة، وفقًا لمصادر مطلعة.

استراتيجيات الردع: التوازن هو المفتاح

في إطار ذلك، تدرس قيادة حزب الله سبل "إعادة تأسيس الردع"، ولكن دون الانزلاق إلى حرب شاملة ضد إسرائيل، كما تشير المصادر.

ردود الفعل الإسرائيلية: تفاجؤ وقلق

في الجهة المقابلة، عبّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، سواء كانوا حاليين أو سابقين، عن دهشتهم من عدم رد حزب الله "بقوة أكبر" بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. خاصة وأن الجيش كان قد أبلغ سلطات الطوارئ والبلديات، قبل عدة أسابيع، عن استعدادهم لردود محتملة من حزب الله، تصل إلى نحو 4 آلاف صاروخ وقذيفة يوميًا، مع احتمال تكبد خسائر يومية قد تصل إلى الآلاف.

الضغوطات العسكرية وتأثيرها على الرد

وفي هذا السياق، أشار أحد المسؤولين إلى أن الضربات التي استهدفت منصات إطلاق حزب الله "قد ساهمت على الأرجح في إخماد أي ردود محتملة". كما أضاف أن القيادة العسكرية الإسرائيلية "لا تزال تتعامل بحذر ولا تعوّل كثيرًا على قدرتها في إحباط جميع محاولات الإطلاق المستقبلية".


انترڤيو الحلقة 8