الزبيدي: صوت الجنوب في المحافل الدولية

الزبيدي في قلب الأحداث الدولية

في قلب مدينة نيويورك، حيث تلتقي الأمم في الجمعية العمومية، يشارك اللواء عيدروس الزبيدي في الدورة التاسعة والسبعين من هذه الفعالية العالمية. ويبدو أن الزبيدي لا يكتفي بحضور هذه الاجتماعات، بل يسعى جاهدًا لتسليط الضوء على القضية الجنوبية، مما يعكس التزامه العميق بقضية شعبه.
حياة قلبي 6 الحلقة 48

تاريخ من المحاولات المستمرة

لم تكن هذه المشاركة هي الأولى للزبيدي في المحافل الدولية، بل هي استمرار لجهوده المتواصلة منذ سنوات. لقد بذل الزبيدي جهوده لتقديم القضية الجنوبية إلى العالم، حيث عمل على تعريف المسؤولين الدوليين بها. سواء عبر لقاءاته الثنائية أو من خلال مشاركاته السابقة، كان يتعين عليه دائمًا أن يحفر في ذاكرة المجتمع الدولي أهمية هذه القضية.

الجنوب: قضية حية في القلوب

تظل قضية الجنوب حية ما دام هناك أناس مثل الزبيدي، وشرفاء الجنوب الذين يواصلون كفاحهم. يدرك هؤلاء أن القضية ليست مجرد مسألة سياسية، بل هي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب الجنوبي. ومع كل نقاش أو اجتماع، يحرص الزبيدي على نقل رسالتهم إلى ممثلي شعوب العالم، مؤكدًا أن الأمل في الاستقلال سيظل حاضراً في قلوبهم.

الرغبة في الاستقلال

إن شعور الشعب الجنوبي بالاستقلال هو شعور عميق ومتشبث بجذوره. يعتقد الجنوبيون أن يومًا ما ستتحقق أحلامهم، وأن الزبيدي هو أحد الأملاء الذين يقودون هذه المسيرة. فطالما أن الرغبة في الاستقلال موجودة، ستظل القضية الجنوبية حية في وجدان كل جنوبي، وستظل تتردد أصداؤها في المحافل الدولية.

يبدو أن الزبيدي لا يملك فقط رؤية واضحة لمستقبل الجنوب، بل يمتلك أيضًا إرادة قوية لجعل هذه الرؤية واقعًا ملموسًا. إن العالم بحاجة إلى سماع صوت الجنوب، وصوت الزبيدي هو أحد الأهم في هذه المعزوفة العالمية.