أعرب اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، عن أهمية مشاركته في الاجتماعات الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد أن هذه المشاركة ليست مجرد زيارة، بل هي خطوة هامة للغاية في سبيل تعزيز صوت الشعب الجنوبي ونقل همومه وتطلعاته إلى دوائر صنع القرار الدولي.
في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، عبر الزبيدي عن سعادته بالوصول إلى مدينة نيويورك، حيث كتب: "وصلنا بسلامة الله وحفظه، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79." هذه الكلمات تحمل في طياتها شعورًا بالأمل والتفاؤل، حيث يسعى الزبيدي إلى أن تكون هذه المشاركة بمثابة منصة لتسليط الضوء على قضايا الشعب الجنوبي.
وقال الزبيدي: "نهدف من خلال مشاركتنا في هذا المحفل العالمي الكبير، تعزيز حضور صوت شعبنا ونقل همومه وتطلعاته إلى أروقة صناعة القرار الدولي." هنا، يعكس الزبيدي التحديات التي يواجهها الشعب الجنوبي، حيث أن المرحلة الحالية تتطلب جهودًا مضاعفة لرفع الوعي العالمي حول معاناة الشعب جراء الحرب المستمرة التي تقودها المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها.
وأوضح الزبيدي أن "هذه المليشيات تستهدف شعبنا وأمنه واستقراره، وتعبث بمقدراته في إطار مساعيها الحثيثة لتنفيذ أجندات إيران ومخططاتها التوسعية في المنطقة." هنا، يظهر التحدي الحقيقي الذي يواجهه الجنوبيون، وهو ما يسعى الزبيدي إلى طرحه على طاولة النقاشات الدولية.
إن مشاركة الزبيدي في هذه الاجتماعات ليست مجرد حدث عابر، بل هي تعبير عن رغبة قوية في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. فهل ستستجيب القوى الدولية لنداء الشعب الجنوبي؟ هذا ما سنراه في الأيام القادمة.