أفادت تقارير من وسائل الإعلام اللبنانية أن عدد ضحايا القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من بيروت قد ارتفع ليصل إلى 19 شهيدًا، بالإضافة إلى فقدان نحو 20 شخصًا آخرين. هذه الحوادث المأساوية تكشف عن الأثر العميق للصراع المستمر في المنطقة.
الطائر الرفراف الحلقة 75
تعمل القوات المدنية اللبنانية بكل جهد على رفع الأنقاض وانتشال الجثث والمصابين من المباني التي تعرضت للاعتداء الإسرائيلي في منطقة حي القائم. وقد تم إخلاء المنطقة من المدنيين الذين لا يرتبطون بعمليات الإنقاذ، وذلك لتسهيل جهود البحث والإنقاذ وعدم إعاقة العمل الذي يتطلب أقصى درجات التركيز.
في مساء يوم الجمعة، شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بما في ذلك أطفال، في حصيلة أولية كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية. هذه الغارات ليست مجرد أرقام، بل هي أرواح عانت وعائلتين فقدت أحباءها.
أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانًا قال فيه: "الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت في حصيلة أولية عن استشهاد 19 شخصًا، وقد استقبلت المستشفيات اللبنانية حتى الآن حوالي 60 جريحًا". هذا البيان يسلط الضوء على حجم المأساة وتأثيرها على المجتمع المحلي.
أعلن حزب الله اللبناني صباح يوم السبت عن استشهاد جهاد شفيق خزعل خنافر، المعروف بـ "زهير"، من بلدة عيناثا، نتيجة القصف الإسرائيلي. كما نعى الحزب القائد إبراهيم عقيل، المعروف بـ "الحاج عبد القادر"، الذي فقد حياته أيضًا في الهجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
انضموا إلى قناة الإخبارية على تيليجرام لتتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا.