مع اقتراب فصل الخريف، تتغير الأجواء وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى انتشار نزلات البرد والإنفلونزا. وهذا هو الوقت الذي يحتاج فيه الجميع، خاصة الطلاب، إلى تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول أطعمة صحية ومغذية. سنستعرض في هذا المقال مجموعة من الأطعمة التي تمتاز بخصائصها الفائقة في دعم المناعة، وفق توصيات خبراء التغذية.
تعتبر الأطعمة التي تدعم المناعة في فصل الخريف جزءًا أساسيًا من الوقاية ضد الأمراض الفيروسية، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا. ورغم أن الخريف يأتي مع مجموعة من النكهات الموسمية اللذيذة، إلا أن البرد يمكن أن يجلب معه موسم الأمراض. لذا، من الضروري التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية لتعزيز مناعتنا خلال هذه الفترة.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 287
يعتبر الكرنب من الأطعمة الخارقة بفضل احتوائه على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن. فهو ليس فقط يعزز صحة القلب، بل يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مناعتنا. فهل تعلم أن كوبًا واحدًا من الكرنب الخام يمكن أن يوفر للجسم حوالي 22% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي؟
لا يمكن تجاهل اليقطين، أحد الخضروات الشتوية الرائعة. فهو غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج فيتامين أ، الذي يعتبر ضروريًا لدعم المناعة. وتشير الدراسات إلى أن تناول اليقطين قد يعزز فعالية لقاح الإنفلونزا، لذا فهو خيار ممتاز خلال هذا الموسم.
يُعتبر البروكلي من الخضروات الخريفية المحورية، حيث يأتي مع مجموعة هائلة من الفوائد الصحية. يحتوي كوب واحد من البروكلي على حوالي 75 مليجرامًا من فيتامين سي، مما يساهم في تعزيز جهاز المناعة من خلال تقليل الالتهابات. لذا، لماذا لا تضيفه إلى وجباتك؟
إذا كنت تبحث عن غذاء غني بالعناصر الغذائية، فإن القرع الجوزي هو الخيار المثالي. كوب واحد منه يوفر أكثر من 100% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين أ، بالإضافة إلى كونه مصدرًا ممتازًا لفيتامين ج والبوتاسيوم. الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرع الجوزي تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف المناعة.
التفاح، الفاكهة المحبوبة لدى الكثيرين، تحتوي ثمرة متوسطة الحجم على حوالي 10% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي. كما أن التفاح غني بمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين والكاتشين، التي تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز الصحة العامة.