في خبر أحدث ضجة في الشارع الرياضي، أعلن نادي نابولي الإيطالي عن إصابة حارس مرماه أليكس ميريت في العضلة المقربة. وبينما كانت البداية تشير إلى إصابة بسيطة، إلا أن التقارير جاءت لتؤكد أن غيابه قد يمتد لشهر كامل على الأقل، حسبما ذكر بيان رسمي من النادي.
في بيان صدر يوم الاثنين، أوضح نابولي: "خضع أليكس ميريت لفحوصات طبية دقيقة، وكشفت الاختبارات عن إصابة من الدرجة الثانية في العضلة المقربة الطويلة بفخذه الأيسر". هذا الخبر كان بمثابة صدمة للجماهير، حيث أن الحارس البالغ من العمر 27 عامًا بدأ بالفعل برنامجاً للتعافي.
المثير في الأمر أن ميريت تم استبداله خلال المباراة التي أقيمت يوم الأحد، حيث انتهت المواجهة بالتعادل السلبي أمام يوفنتوس. هذا الاستبدال أتاح لإيليا كابريلي فرصة اللعب للمرة الأولى مع الفريق الأول، مما يبرز أهمية إدارة الإصابات في كرة القدم.
وفقًا لموقع "كالتشيو ميركاتو"، فإن إصابة ميريت أكثر خطورة مما كان متوقعًا في البداية، مما يعني أن الفريق سيضطر للتكيف بدون خدماته الحيوية. وبالتأكيد، لن يكون اللاعب متاحًا للانضمام إلى نابولي أو منتخب إيطاليا، حيث سيواجه الأزوري بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر. هذا يعد ضربة قوية لخطة المدرب في مواجهة منتخب قوي مثل بلجيكا.
على الرغم من هذه الأخبار المؤسفة، إلا أن ميريت كان يقدم أداءً رائعًا في الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات من أصل خمس. هذا الأداء كان له دور كبير في وضع نابولي في موقع قوي في جدول الترتيب.
وفي ختام هذا التقرير، من المقرر أن يعود نابولي إلى خوض المباريات يوم الخميس المقبل، حيث سيواجه باليرمو في كأس إيطاليا على أرضه. سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيتجاوز الفريق غياب ميريت، وما هي الاستراتيجيات التي سيتبناها المدرب لتعويض هذا الفقدان.