في موقف يعكس قلقًا عميقًا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن استيائه الكبير إزاء التقارير المقلقة التي أفادت بتفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات في مختلف أنحاء لبنان وسوريا. هذه الحوادث المأساوية أسفرت عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، وأصابت الآلاف، مما يثير تساؤلات كثيرة حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.
حث جوتيريش، في بيانه، جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق أقصى درجات ضبط النفس، لمنع المزيد من التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. كما دعا الأطراف إلى الالتزام مجددًا بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والعودة الفورية إلى وقف الأعمال العدائية، بهدف استعادة الاستقرار في المنطقة.
الكذبة الحلقة 16
وصف الأمين العام للأمم المتحدة انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان بأنه أمر خطير للغاية. وأكد على أن هذا الحدث ينذر بوجود "خطر جدّي لتصعيد دراماتيكي في لبنان"، مشددًا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتفادي ذلك. لقد أصبح واضحًا أن المؤشرات تشير إلى أن هذه التفجيرات قد تكون ضربة استباقية تمهيدًا لعملية عسكرية أكبر.
أشار جوتيريش أيضًا إلى أهمية عدم استخدام الأشياء المدنية كأسلحة، مؤكدًا على أن الرابط بين ما يحدث في لبنان وما يحدث في غزة أصبح واضحًا منذ البداية. هذا التوتر المتزايد يجب أن يدفع جميع الأطراف إلى التفكير في عواقب أفعالهم، خصوصًا في ظل وجود ضحايا أبرياء.
إنها دعوة للجميع للعمل من أجل السلام والاستقرار، وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى المزيد من المآسي.
للمزيد من الأخبار العاجلة والمحدثة، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأحداث في الوقت المناسب.