أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، عن عزم الحكومة العودة إلى مستويات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، مشيرًا إلى أن ذلك سيحدث بحلول نهاية يونيو. هذه الخطوة تمثل علامة إيجابية في إطار جهود البلاد لتعويض التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
في سياق متصل، أكد مدبولي أن انقطاع الكهرباء لن يحدث مرة أخرى، حيث تم تأمين الشحنات اللازمة لضمان استمرارية التيار الكهربائي. كما أشار إلى موافقة الحكومة على تخصيص 7 مليارات جنيه لصالح وزارة الكهرباء، لتأمين تنفيذ مشروعات الطاقة الحيوية.
كما أشار مدبولي إلى خطط الحكومة لتطوير 4 إلى 5 مناطق جديدة على ساحل البحر الأحمر، وليس فقط منطقة "رأس بناس"، وذلك في إطار استراتيجيات جديدة مشابهة لصفقة رأس الحكمة.
تحدث مدبولي أيضًا عن وجود استثمارات مصرية في السعودية، حيث بلغ عدد الشركات المصرية هناك حوالي 5700 شركة. هذه الديناميكية تشير إلى وجود حركة استثمارية متبادلة، حيث يتواجد الاستثمار السعودي في مصر بشكل ملحوظ.
أكد رئيس الوزراء أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل القطاع الخاص السعودي للاستثمار في مصر، مما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الاقتصادية خلال الفترة القادمة.
وفي سياق آخر، أوضح مدبولي أن الجانب الألماني أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع مصر خلال زيارة الرئيس الألماني، حيث تم الحديث عن مشروعات كبيرة وتوسعات جديدة تتعلق بمجالات مختلفة في الدولة المصرية.
كما ناقشت اللجنة العليا المصرية - الكويتية سبل تفعيل الاستثمارات الكويتية في مصر، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون الاقتصادي.
في ختام حديثه، قدم مدبولي تعازيه لأسر ضحايا حادث قطاري الزقازيق، معترفًا بأن هذا المرفق يواجه تحديات كبيرة. وأشار إلى أن الموارد اللازمة للصيانة لم تكن كافية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع بشكل ملحوظ.
كما أوضح أن خط الحادث يمتد لأكثر من 214 كيلومتر، وأن هناك جهودًا جارية لتحويل أبراج التحكم إلى أبراج كهربائية، حيث يتبقى أربعة أبراج فقط سيتم تحويلها قريبًا.
للمزيد من الأخبار العاجلة، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وكونوا على اطلاع دائم بأهم المستجدات.
مجمع 75 الحلقة 155