في مناسبة بارزة، شهدت غرفة التجارة الأمريكية حضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. جاء هذا الحدث كجزء من الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تجمع فيه ممثلو كبرى الشركات الأمريكية.
شراب التوت الحلقة 69
لم يخفِ وزير الخارجية سعادته بالتقدم الذي تم إحرازه في مسار العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. حيث تم استضافة القاهرة، الأسبوع الماضي، لجلسة الحوار الاستراتيجي بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية. وقد أسفرت هذه الجلسة عن نتائج هامة تعكس الإرادة السياسية لكل من القيادة المصرية والأمريكية في تطوير العلاقات إلى واقع ملموس.
سلط الوزير الضوء على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تعتبر أحد المحاور الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. هذه العلاقات ليست فقط مفيدة للبلدين، ولكنها تخدم أيضاً مصالح الشعبين الصديقين. وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية، أكد أن غرفة التجارة الأمريكية يجب أن تلعب دوراً محورياً في هذا السياق. كما أشار إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأمريكية إلى مصر هو من الأولويات الرئيسية للحكومة المصرية، مع العلم أن الاجتماع الثاني للمفوضية الاقتصادية المشتركة بين البلدين سيعقد في واشنطن مطلع سبتمبر الجاري.
أعرب الدكتور عبد العاطي عن تطلع مصر لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأمريكية المباشرة، مشيراً إلى الفرص الكبيرة المتاحة في السوق المصري. وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة المصرية على تطوير استراتيجية وطنية تسعى لتعزيز الإنتاج الصناعي. وأكد الوزير استعداد الحكومة بكافة مؤسساتها للتعاون مع الشركات الأمريكية والدولية، مع توفير المعلومات اللازمة حول فرص الاستثمار المتاحة، وضمان تسهيل دخول الشركات إلى السوق المصرية.
استعرض الوزير الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين. وأكد على التزام مصر بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لاستعادة ثقة السوق، مع إعطاء القطاع الخاص دوراً رئيسياً في عملية التنمية الاقتصادية.
للبقاء على اطلاع بأحدث الأخبار، انضموا إلى قناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب. اضغط هنا.