يرغب العديد من الأشخاص في فهم العادات الخاطئة التي تؤثر سلبًا على مناعة أجسامهم، وذلك لتفاديها وتحسين صحتهم العامة. تعتبر المناعة خط الدفاع الأول للجسم ضد الميكروبات والفيروسات والسموم، لذا من المهم تعزيزها بشكل مستمر لحماية أنفسنا من الأمراض.
مع بداية موسم الخريف ودخول السنة الدراسية الجديدة، يصبح من الضروري أن نكون على دراية بالعادات السلبية التي قد تؤثر على جهاز المناعة. فبجانب أهمية النظام الغذائي المتوازن والنوم الجيد، يجب علينا تجنب هذه العادات الخاطئة التي تؤثر على مناعتنا، كما أشار موقع Health Line:
تعتبر الألياف عنصرًا غذائيًا أساسيًا للحفاظ على صحتنا، حيث تساهم في تنظيم الوزن، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتقليل الالتهابات. كما أن صحة الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة. لذلك، من الضروري تناول ما لا يقل عن 25 جرامًا من الألياف يوميًا للنساء و31 جرامًا للرجال. إهمال تناول الألياف يعد من العادات السيئة التي تؤثر سلبًا على مناعتنا.
تعتبر الفيتامينات مثل A وC وD والزنك من العناصر الأساسية لدعم الجهاز المناعي. بالإضافة إلى البروبيوتيك والبريبايوتيك التي تعزز البكتيريا الجيدة في الأمعاء. يجب أن نتنوع في مصادرنا الغذائية للحصول على هذه العناصر، مثل الحمضيات، والفلفل الحلو، والطماطم، والبروكلي. تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين D مثل الحليب المدعم والفطر وصفار البيض والسلمون مهم أيضًا.
التدخين يعد من أكبر الأعداء لجهاز المناعة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. يضر التدخين بتوازن الجهاز المناعي مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. حيث أظهرت الأبحاث أن التدخين قد يكون سببًا في التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو حالة تؤدي إلى اعتداء الجهاز المناعي على المفاصل مما يسبب الألم والتورم.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يعد من العادات الخاطئة التي تُضعف المناعة. فالجسم يحتاج إلى الراحة للتعافي ومحاربة الأمراض. وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية، فإن البالغين يحتاجون إلى 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا. النوم الجيد يعزز من وظيفة الجهاز المناعي ويعزز من قدرته على مواجهة الأمراض.
تشير الدراسات إلى أن الخمول والسمنة يمكن أن يؤثرا سلبًا على الجهاز المناعي. بينما ممارسة الرياضة بانتظام تعزز نشاط المناعة. لذا، من المهم أن نخصص وقتًا لممارسة التمارين للحفاظ على صحة الجسم والمناعة.
التعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D، الذي يعتبر مهمًا لدعم المناعة. كما أن قضاء الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يحارب التوتر، الذي يرتبط بانخفاض وظيفة الجهاز المناعي. لذلك، يُنصح بتخصيص وقت للخروج والاستمتاع بالطبيعة.
التوتر هو جزء لا يتجزأ من الحياة، ولكن إذا أصبح مزمنًا، فقد يؤثر بشكل سلبي على صحتنا. يُنصح بتناول الأطعمة التي تساعد على تخفيف التوتر، بالإضافة إلى ممارسة تقنيات مثل التأمل واليوغا، واستخدام الزيوت العطرية المهدئة.