وصل اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى مدينة نيويورك اليوم الإثنين، حيث سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذه الزيارة ليست مجرد حدث عابر، بل هي فرصة هامة لتحريك القضايا العالقة وتعزيز الحوار حول مستقبل المنطقة.
وبحسب ما أفادت به مصادر موثوقة، فإن جدول أعمال الزيارة سيتضمن مناقشات متعددة حول قضايا إقليمية تهم جميع الأطراف. من المتوقع أن يتم تناول سبل وقف الحرب في اليمن، وهي قضية تشغل بال الكثيرين وتحتاج إلى حلول عاجلة.
فيما يبدو أن القضية الجنوبية ستأخذ حيزًا كبيرًا من النقاشات خلال اللقاء. يُعتبر هذا الأمر خطوة مهمة، حيث أن القضية الجنوبية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية للجنوب، ويجب أن تكون حاضرة بقوة على طاولة الحوار.
عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصف العديد من المغردين الجنوبيين مشاركة الزُبيدي في أعمال الدورة الـ(78) للجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه انتصار عظيم لقضية شعب الجنوب. هذه المشاركة لا تعكس فقط وجود الجنوب على الساحة الدولية، بل تعبر أيضًا عن تطلعات الشعب نحو استعادة هويته الوطنية.
أكد المغردون عبر هاشتاج الرئيس عيدروس في أمريكا، أن هذه الزيارة الدبلوماسية تمثل خطوة كبيرة نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. إن هذه اللحظة التاريخية تمثل فرصة للجنوبيين لإيصال صوتهم للعالم، ولتسليط الضوء على حقوقهم وتطلعاتهم.
التيساع في الخاطر الحلقة 25
في النهاية، تبقى آمال الجنوبيين معلقة على هذه الزيارة، حيث يسعى اللواء الزُبيدي إلى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في ظل التحديات الراهنة.