- تسجيل 72 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا في اليمن
- عاجل : إستكمال الترتيبات اللازمة لدخول سفينة وقود الكهرباء إلى رصيف ميناء الزيت بعدن
- مقتل قيادي حوثي من العيار الثقيل وإصابة آخرين بقصف مقاتلات التحالف للعاصمة صنعاء
- الظلام يخيّم على العاصمة عدن لليوم الثاني على التوالي والحكومة تلتزم الصمت
- الدكتور الخبجي: نقف في مقدمة صفوف شعبنا ولا مساومة في استقلال الدولة الجنوبية وندعو حكومة المناصفة لمصارحة الشعب
- إدارة الشباب والطلاب بالهيئة التنفيذية لانتقالي لحج تدشن دورة التخطيط وتقييم الأداء
- في يومها العالمي.. المليشيات الإرهابية تهدي امرأة بالحديدة رصاصة 23
- تحالف رصد: 3695 يمنية ضحية إرهاب الحوثي
- حكومة الشرعية: إيران تعمق أزمة بلادنا عبر الحوثي
- المشتركة تحقق اصابات مباشرة في كنات الحوثيين بعد استهداف حيس

كشفت مصادر عاملة في مصافي عدن عن ما أسمتها بـ"مؤمرة كبيرة" تدار ضد الحكومة ومحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس يقف خلفها أحد المتنفذين في الشرعية.
وأوضحت المصادر لـ"الأمناء" أنه ومنذُ الترويج لافتتاح ميناء قنا في شبوة، ذو التوجه المشبوه والصفقات الفاسدة، قامت اللجنة العمالية بمصافي عدن بالإعلان عن إضراب قادم، وهو الأمر الذي قالت المصادر بأنه يضع العديد من التساؤلات، أهمها:
لماذا الإضراب في هذا التوقيت بالذات؟ وما الهدف من إعلانه في غياب محافظ عدن؟
وأضافت المصادر: "هذا الإضراب في أهم منشأة بالعاصمة عدن له أهداف خفية قد لا يعلم الكثيرون عنها، غير أن تزامنها مع افتتاح ميناء قنا بشبوة قد أظهر أمرين لا ثالث لهما، وهما: الأول: الترويج لميناء بن عديو في شبوة وإتمام صفقات وقود بكميات كبيرة استوردها تجار مشبوهون ومن دون أي مواصفات ولا فحص أي وقود مهرب مجهول المصدر.
الثاني: يخدم سياسياً محافظ شبوة وجناحه لإتمام صفقة 100 مليون دولار التي تداولتها بعض المواقع لتنفيذ أجندة الشر تهدد المنطقة برمتها".
وأكدت المصادر أن هذا الإضراب الذي أعلنته لجنة عمال المصافي له أبعاد سياسية أخرى منها التشويه بعدن ومصفاتها ومحافظها سياسياً وإظهار أن العاصمة غير قادرة على تأمين توفير الوقود وفي دور العاجز، بالإضافة إلى تنفير من تبقى من التجار المستوردين للوقود كي يرحلوا من عدن ويتحولون إلى ميناء قنا، وتكبيد عدن ومراكزها الحيوية والاقتصادية خسائر فادحة لانعدام الوقود ورواج السوق السوداء وتعطيل أعمال الناس.
