- اللجنة الطبية تعلن تسجيلها حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في شبوة وحضرموت
- وقفة جماهيرية تضامنية مع أسرتي الشهيدين منور والداحمة أمام محكمة صيرة بالعاصمة عدن
- سياسي خليجي : القرارات الاحادية تهدف الى اجهاض اتفاق الرياض واعادة الأمور إلى مربع الصفر
- بسبب عدم مشروعية قرار رئيس الجمهورية رقم 4 لعام 2021م ..نادي القضاة الجنوبي يتقدم بدعوى في المحكمة الادارية ضد القرار
- عاجل : تصريح هام للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
- تداعيات افتتاح ميناء (قنا) وتصعيد متوقع ضد الجنوب "تقرير"
- الانتقالي الجنوبي : لن نتعاطى مع أي قرارات أحادية خارج سياق روح اتفاق الرياض
- قرارات الحرب على الجنوب .. هل أطلق هادي رصاصة الرحمة على اتفاق الرياض؟
- انتقالي حضرموت يطلع على احتياجات المركز الوطني للمختبرات من المستلزمات المخبرية
- مصادر لـ"الأمناء": السعودية منزعجة من قرارات هادي

الشعب الجنوبي هو شعب الإخاء والتسامح، وما حصل آنذاك (13 يناير) لم يكن بين أبناء الشعب الواحد، بل أزمة ثقة بين قيادات كانت تمارس المراهقة السياسية، كان صراع تكتلات مصغرة على رأس هرم السلطة، وأغلب الشعب لا يعلم عن الأحداث، ولا تصله الأخبار إلا بعد وقوعها بفترة زمنية طويلة.
هناك ترسبات فكرية وقناعات غير مبررة يحملها البعض، مبنية على أحقاد وشعور انتقامي ساذج تم تغذيته عمداً ليكون سلاحا آخر لتفتيتنا، فلماذا نقوم بصناعة برواز كبير لهذه الترسبات والأفكار الشاذة..؟!
لنا إخوة وأصدقاء وزملاء من كل أرجاء الجنوب، ولم نشعر يوماً أننا على خلاف أو خصام مع أحدهم، فلماذا نتصالح وعلى ماذا نتسامح...؟
لا وجود للمشكلة في هذا الجيل من أبناء الجنوب، والهاجس الذي يؤرق البعض ربما مصدره تلك الأجيال التي عانت من تخبطات رفاق الحزب ومراهقيه السياسيين في تلك الفترة.
"13 يناير" كان تاريخا أسود في صفحات وذكريات دولة الجنوب، ويجب أن لا يكون إلا تاريخا منتهيا منقطعا دون أي ترسبات أو تبعات أو ملحقات أو إسقاطات على حاضرنا ومستقبلنا.
"13 يناير" كان تاريخ الغدر بالوطن وخذلان القيادة للشعب الجنوبي، ولن يتكرر ما حيينا، بإذن الله، ولن نكون إلا صفاً واحداً وسداً منيعاً للوطن والقضية الجنوبية العادلة...
لا حاجة لنا بالبكائيات ولطم الحسينيات، فهناك دولة ننشد استعادتها..!
