- عاجل.. ابين تظاهرة حاشدة تحاصر مبنى الادارة المحلية وتطالب بطرد المحافظ
- إيران تنفي تورطها في التفجير قرب سفارة إسرائيل في الهند
- التحالف يدمّر طائرة حوثية مفخخة
- أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن اليوم الثلاثاء
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء
- الذهب يواصل ارتفاعه بالأسواق اليمنية اليوم الثلاثاء
- لجان صرف المرتبات التابعة للتحالف تبدء صرف مرتبات القوات الجنوبية
- قيادي بالانتقالي:عدم اكتراث التحالف بالغليان الشعبي في الجنوب سيؤدي الى نتائج لاتسر أحد
- تسجيل 72 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا في اليمن
- عاجل : إستكمال الترتيبات اللازمة لدخول سفينة وقود الكهرباء إلى رصيف ميناء الزيت بعدن
الثلاثاء 21 مارس 2021 - الساعة:22:40:03
بوسعي أن أجزم أن نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، سواء على المستوى الديني أو الرجولي، مجردون من معاني الإسلام والرجولة، وأن الواقع العربي غير مؤهل لخوض السباق مع النصارى واليهود، وما دعاني إلى طرق هذا الموضوع تفشي الانحلال في أوساط بعض الرجال الذين يستخدمون العنف والبلطجة ضد المرأة، وإذا نظرنا لهذا السلوك المفعل لوجدنا أن قيم الإسلام سامية جدا قائمة على الاحترام المتبادل الذي شرعه بالقول: "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، ولا يتسع المقام للتذكير بقضايا عرضت على رسول الله وتوجيهاته السامية الداخلة في التشريع الإسلامي، كتاب الله وسنة رسوله.
والأمر الثاني لقضية العنف الوحشي ضد المرأة فإنه من تحصيل الحاصل أن من يمارس هذا الأسلوب مجرد من الرجولة، بل وهو من الجنس الثالث.
أن يقتحم رجل بيت طليقته (منزل أسرتها) ومعه أسيد ويمسك طليقته من شعرها ويصبه على جسدها وكانت قد فقدت إحدى عينيها سابقا وبعد ثلاثة أشهر هددها بحرق عينها الأخرى.
أن يقدم رجل على صب بترول على زوجته ويحرقها مما أدى إلى وفاتها بعد أيام أو أن يكون نصيب عشرات النساء في سجون الحوثي يضربن بعنف أثناء التحقيق معهن أو بعد التحقيق ويفقدها الرؤية أو حاسة أخرى أو أن ترى المرأة لا تحصل على حقها الشرعي المنصوص في القرآن والحجة أن المرأة لا تورث.
علينا أن نعيد النظر إلى أننا لا نعتبر أنفسنا شعبا، بل بشرا متعدد الأنسجة من ناحية ومن ناحية أخرى نقف مسلوبي الإرادة أمام أشباه الرجال الخارجين عن الإسلام والوقوف الجماعي ضد تصرفاتهم الرعناء ولأن كل واجبات الإسلام تؤدي جماعة ولماذا لا نوحد صفوفنا ونوحد موقفنا بردع أولئك الحثالات أو تصفيتهم جسديا إن تطلّب الأمر.
